كاملة
وما ان فتح الباب حتي وجدها تجلس في حديقة المنزل والتي قام بتأمينها جيداً ووضع أسوار عالية عليها كي لا تتمكن من الهرب ...أعاد غلق الباب من الداخل بأحكام ثم اقترب منها وقام باحتضانها من الخلف بقوة ...نظرت له هي بأشمئزاز وهي تقول :
ـ أبعد عني ومتخليش أيدك القذرة دي تلمسني انت فاهم !!
تنفس بعمق كي لا يذيقها ويلات غضبه الان وهو يقول :
ـ انا هعدي الكلام ده واعذرك عشان لسه مخدتيش علي الوضع الجديد ده لسه يا ملكتي بس مش هسكت علي الي بتعمليه ده كتير ..ثم اقترب وامسك بذقنها وقربها منه قائلاُ :
ـ وحشتيني يا مالكتي
نفضت يده عنها بقوة وهي تقول بصراخ :
ـ انت مجنون! انا مش طايقاك ولا طايقة العيشة معاك يا أخي طلقني وأفضي للقرف الي في حياتك وسبني اعيش بقي انا تعبت
ضحك من كلامها ثم جذبها من شعرها بقوة قائلاُ:
ـ اسيبك تعيشي حياتك اه !! اسيبك تروحي للبيه حبيب القلب وتعيشوا في تبات ونبات وتخلفوا صبيان وبنات صح ده الي انتي عايزاه ... لو اخر يوم في عمري مش هيحصل!
تبدلت ملامحه لملامح شيطانية وهو ينقض عليها كما ينقض الأسد علي فريسته ليفني ما بقي من روحها المعذبة ...
الشيطان في قلب الانثى هذهِ المَـرة
يَصـول بحُرية و يُبعثر الافكـار
يخلق الأخطاء ، يَرسم المَسعى و يدُب الثأر
لذا " الجاثِـمة " هيَّ من ستأخُذ القَـرار
امـا الجُثـوم أو الابتعـاد و الفِـرار !
الرفض أو الإنصيـاع لـ الدمـار ؟
لكـن ومَهما حَدث أفكـار الشيطان مَلعونة
و دائمًا تكـون " نُقطة عدم " بإذن العَزيز الجبار ..