استوعب وايد الإصرار في كلامها. ولم يحاول تقبيلها ثانية. «كيف؟ ما الذي لا يجوز؟» تعلقت كاثرين بحافة المغسلة كي توازن نفسها. «نحن أفراد عائلة واحدة.» «لقد أصبحنا عائلة واحدة لأن والدي تزوج أختك، وقد بحثنا في هذا الموضوع سابقا. ليس بيننا أي رابط دم!» اعتلى وجهها لون الاحمرار القرمزي. «وهل يعني هذا أن نسمح لأنفسنا بالارتباط بعلاقة سيئة من وراء ظهريهما؟ من وراء ظهر خطيبتك؟ أنا مندهشة لكونك لا تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار!» لم يرد عليها فورا، ولكن الألم كان يعتصر في داخله، وتحول اخضرار عينيه الداكنتين إلى بحر هائج. ابتعد عنها، على غير توقع. قال بهدوء: «إذا كنت مستعدة سآخذك إلى البيت.» رواية منقولة للكاتبة ريبيكا وينترز.
21 parts