عندمَا نُطق ذاتَ يومٍ بكلمة الحبّ،أو بالأحرى عندما تم سرد قصصه منذ قرونٍ،حاز إعجاب الكثير،بل وحلموا به ليلاً،لكن لا احدَ كان بقادرٍ على استشعار ألمه غير صاحبه. كان الانتقام في جهة وذاك الشعور الآخرُ هناكَ القاتل لقلبي،بل والمتمرد على حياتي بأكملها في جهة أخرى. أصعب شعورٍ هو الإحساس بالضعف،سخرية الجميع منك ثم رميك هناك بعيدا،لما؟لأنك لست مثلهم؟ كان هينا رميهم لي فقد اعتدت كل هذا،لكن "أنتَ"،تحطمت نواقض قلبي،وتوقفت خلايا عقلي،أصبحت وحشًا،ثم هأنت تقف أمامي،المخادع والكاذب،ثم وأخيرا المتربص بقلبي،فهل ستشفق على حالي،ووضعي البائس هذا؟ لكن،مهلا،من قال أن هاته الضعيفة هي التي تواجهكم على أي حال،مادمت ايقظتها فلتتحمل مسؤوليتها إذن.Tutti i diritti riservati