في إحدى نقاشاتي الجدليه مع أحدهم عن موضوع مهم بنظري على الأقل وهو " مشايخ الفتن " كيف يتاجرون بالدين لأهداف دنيويه .. و هذا الموضوع له عدة أبواب و أوجه عديده و لا أكتفي بيوم أو يومين للكتابه عن هذا الموضوع الذي يحتوي تفاصيل كثيره و مؤلمه لكن لا بد من القليل من الكلمات التي كادت أن تخنقني ان لم أبح بها ..... قال رسول الله (صل) < المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور > و أيضاً من أراد بعمله عرضاً من الدنيا فليس له في الآخرة من نصيب و في وقتنا هذا نشاهد كم هائل من المشايخ الذين يختبؤون وراء الدين للوصل إلى رغباتهم الحقيره و يتلاعبون في عقول الجماهير و إدخال نصوص و أكاذيب الى عقولهم بأسم الدين فمنهم من يمشي حسب رغبة الحزب الذي ينتمي إليه و يبتعد عن قول كلمة الحق و يمشي خلف منصبه السياسي وتحليل وتحريم كل ما يخطر في بالهم فحللوا الربا و العماله و السرقه و الإحتكار للوصول الى مناصب واهداف لن تنفعهم بأي شيء لا بل سوف تؤدي بهم إلى التهلكه و منهم من يستخدم الدين للوصول إلى رغبانه الجنسيه فمنهم من يحلل الجماع بين العاملين و منهم من يحلل جهاد النكاح أثناء الحروب و إلخ.... ومنهم من يتستر الظلم برداء الدين ليصبح القتل محللاً بإسم الدين ومنهم من يخطب خطبة الجمعه و يقول ما لا يقال و يمشي كالخاروف حسب أوامر مسيسه