"تلك الطفلة الصغيرة التي عانت فى حياتها ما بين طفولة ضائعة ؛ و مراهقه مشتتة ؛ و شباب اقرب الى المشيب ... تغيرت حياتها بعد عذاب ، فرغم كونها إبنة رجل الأعمال المعروف، و الفتاة الفاتنة الجميلة ؛ إلا أن ذلك لم يشفع لها . "
جلست في غرفتها، ارتدت نظارتها و أخرجت حاسوبها المحمول و كتبت *"وبعد معاناه ؛تغيرت حياتي"*
سأروى لكم القصة منذ البداية لعله يصل اليكم ذلك الشعور ، هو ليس شعوراً مجدداً ؛ هى مشاعر عديدة متخبطة ما بين خوف و وحدة و عدم الشعور بالأمان و الشعور بـ التيتم رغم كون والدها على قيد الحياة ..
ميران الذي ولد يتيماً وربته جدته عزيزة وزرعت فيه روح الانتقام لوالديه اللذان قتلا على يد (هزار شاد أوغلو) كما تزعم جدته عزيزة. وظل على هذا الحال إلى أن أتى الوقت للانتقام من عائلة شاد أوغلو. تزوج ريان شاد أوغلو بعد أن دخلت قلبه بعض الشيء ولكن جدته ذكرته بإنتقامه فتركها في اليوم التالي لداعي الانتقام فلم يطاوعه قلبه بفعل ذلك فعاد إليها ومن هنا تبدأ قصة الحب المستحيل بين المطرقة والسندان. أولئك الذين يعتقدون أن القصة تنتهي هنا لا يدرون بأن الحب كبذرة في تربة الانتقام