"مابينَ وهمٍ ووهمْ ،كذبةٍ وكذبةَ ،نصبةٍ ونصبة كنتُ أنا الضحية كُلَّ مرة! .. مابينَ أملٍ مزيفٍ كنتُ أحاطُ بهِ بحياتي أصبحتُ ماعُدتُ أستطيعُ التفريقَ بينَ الواقعِ والخيال ،بينَ الحقيقةِ والوهم .. أصبحتُ كمريضِ الفِصام حينَ يعجزُ عن معرفةِ من هو ؟ وماهذا العالم ؟ ماذا يريدُ هوَ ؟ وماذا يريدونَ هُم منهُ.. كطفلةٍ أضاعِت أُمها في بلادٍ غريب وبدأت تسيرُ بالأرجاءِ لاهثةٍ خائفةً مذعورةً لتجدَ فقط شيئاً يدُلها على مكانِ أمها هكذا أصبحتُ .. أسيرُ على طريقِ الوهم محاولةً إيجاد نوراً يدُلني على الطريقِ الصحيح .. أسيرُ في الطريق ولا أعلم أينَ النهاية؟ .. "All Rights Reserved