لسان قطة الكاتبة صفاء حسني الطيب
المقدمة
كل واحد فينا واجه تجارب حياة في حياته والصرخة التي في قلوبنا كصرخة العاصفة والرعد والرياح والبرق الذين اذا جاءو لايرحموا اى شي موجود على وجه الارض
ومن يقترب منهم يتأذي ، ما نكون نحن عند غضب الطبيعة ،لا نستطيع ان ننقذ انفسنى
وغدر الحياة مثل غضب الطبيعة وفى هذه الحالة ،اروحنا تزهق من الالم، والجروح الذي لما
تشفى في حياتنا، ونقول وقتها هل هذا قدرنا ، هل عندم نوجه الم يكون ان الله غاضب عنا او يحاسبنى ، اما يختبر ربنا صبرنا،
سوف احكي لكم حكايات عن هذه الاروح البشري، وحكايه كل شخص لم تنتهي مع انتهي الزمن.
ومع رواياتى هنتعمق فى مشاكل حياة لم تنتهى مع كل العصور موجودة وبتحصل فى كل وقت لكن البطل الوحيد فيها هو الحب
لسان قطة
في البداية احب اعرفكم بنفسي أنا قطة أليفة زي ما بيقولوا علينا بني البشر من ضمن قطط كتير ربنا خلقها لوني بيج في بني يمكن لون عادي بالنسبه للقطط بس أنا بحس نفسي مختلفة لأني مش بس بدخل حياة البشر عشان أونسهم لكني بقيت قريبة منهم جدا لدرجة اني بقيت حافظة مشاعرهم وتصرفاتهم مش معايا بس كقطة لكن مع بعضهم لأني عشت فترة طويلة في بيت وعاشرت فيه ناس كتير وده الي هحكيلكم حكايتي الطويلة فيه وهتعرفوا ازاى ضعتى منه والوجع الي شفته...، بس وضعي حاليا صعب لأني دلوقتي مليش مكان
