منذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك دُون أن أَمِل. بَعد طُول فُراق تَتلاقى العُيون مِن جَديد ، لَحظَه لِقاء الحَبيب هي إبحَار فِي أجمَل مَراكب فَضاء الحُب والأشتِياق. - كَان قَلبُها قَادِراً عَلى تَمييز ذَلِك الصَوت مِن بَين ملايين الأصوَات ، تَسارَعت ضَربات قَلبُها بِشدة وكَأنها رَكضت لِسنين دُون تَوقُف ، رَكضت لِسنين لِتَهرُب مِن تِلك المَشاعر الّتي تستَمِر بِمُلاحقتُها ومازالت تَهرُب. بَعد فُراق ثَلاث سَنوات شَاء القَدر أن تتَقابل هَذه الأعيُن المُحِبة مَره آُخرى ، شَاء أن يُعطيهُم فُرصه لِقاء لتَقضي عَلى كُل الأشتِياق الّذي قَتلهُم تِلك السِنين. - - [مكتملة].All Rights Reserved