قاومته بشراسة وهي تصيح :- إياك أن تقترب مني يا محمود فاضل .. وإلا فإنني سأصرخ عاليا وأتسبب لك بفضيحة شهقت بقوة عندما دار حول نفسه فجأة ساحبا إياها معه ليلصقها بالجدار ويحاصرها بجسده مثبتا إحدى يديها إلى الجدار .. بينما تشبثت يدها الثانية بمنشفتها خوفا من سقوطها .. قرب وجهه منها حتى أحست بأنفاسه تلفحها وهو يقول:- اصرخي يا نانسي .. لن يجرؤ أي فرد في هذا البيت على دخول هذه الغرفة ما دمنا فيها معا شعره بأنفاسه الحارة تحوم حول وجهها .. وبيده الكبيرة الدافئة تتحسس عنقها الرقيق بلطف .. انحنى يطبع قبلة ناعمة على بشرتها .. فارتعدت وهي تغمض عينيها مقاومة المشاعر الغريبة التي أخذت تعتريها .. عاد يقبل عنقها .. إلا أن قبلاته كانت تزداد حرارة .. وهي تصعد ببطء نحو وجنتها .. همست لاهثة :- توقف .. أرجوك كان جسدها يرتعش في كل مرة تلمس فيها شفتاه بشرتها .. أخذ قلبها يخفق بجنون عندما أمسك ذقنها ورفعها لتنظر إليه ترقرقت الدموع في عينيها وهي تهمس :- أرجوك للكاتبة : بلومي