وس ط خواءِ أحد الأزّقةِ وتحت ضوء مصباح الإضاءةٍ الحجريّ الذي يُهدّد بالإنطفاءِ من وقتٍ لآخر ، ثمّة ملازمٌ بملابسِه العسكريّة يحمل نجمةً واحدةً فوق كتِفه التي تلقَاها فورًا عُقب الانتهاء من التدريب العسكريّ، كانت تلمَعُ أسفل النُور. صّوب بندقيته الثقيلة من نوع 'أريساكا' في مواجهه مسدسِ عتيق يعود لرجلٍ بقوامٍ ممشوقٍ مُرفق بنظرةٍ واثقةٍ-غامضة . سقطت قطرةُ مطرٍ على أرنبة أنف المُلازم تزامنًا مع حديثه: "استسلم ، أوه سيهون!" ابتسمّ سيهون خلف مُسدسِه ما يقارب النِصف ابتسامةٍ ثمّ ثَبت يده جيدًا نحو هَدفه تمامًا جِهة رقبة المُلازم: "استسلم؟ ، لقد أصبح الأمر أكثر اثارةً الآن فقط."All Rights Reserved