أغمضت عيني متذكر تلك الليلة الملعونة التي بث شيطاني الصغير للعبث مع مَنْ هم ذو النفوذ الكبير متوهمًا أنني بذلك سأجني المزيد و سيكون لي شأن عظيم بينهم، لا تتعجب من قولي شيطان صغير فلكل منا شيطانه الخاص، ذلك الذي يمتلك تلك الخصال المقيته التي تتوهم أنها ليس بك، ولكن إن كنت لا تعلم فأنت بداخلك ذلك الشيطان ولكنك أنت وحدك مَن تستطع أن تجعله ملكة في يدك أو تكون لعبة في يده.