ليالي ... الوجه الآخر للعاشق
  • Reads 316,780
  • Votes 8,861
  • Parts 68
  • Reads 316,780
  • Votes 8,861
  • Parts 68
Ongoing, First published Feb 07, 2019
الجزء الأول 
رواية مصرية بقلم رحاب إبراهيم 
  
اقتربت من الباب لتحاول فتحه ،، جذبت المقبض بقوة ولكن 
بلا جدوى ،، أطرقت عليه بحدة واحست فجأة بالدوار 
اغمضت عينيها بوهن وتماسكت وتابعت وهى تطرق على الباب حتى يأتي من يفتحه من الخارج ،، 

في المصعد نظر الى ساعته وتمتم بضيق ....
اتأخرت اوي على الاجتماع ،، 
ولمح إنعكاس وجهه على مرآة المصعد ، ابتسم بثقة 
ومرر يده على شعره الاسود ونظرة عيناه ثاقبة كالفهد .....

خرج من المصعد واتجه الي مكتبه مباشرةً وتوقف فجأة عندما انتبه لصوت يبدوا أنه يستغيث وقريب منه ،، اتجه ناحية الصوت 
وراقب مصدره بواسطة حاسة السمع ،، 

كانت هى بدأت تفقد الوعي وتبتلع ريقها بصعوبة ،،عادت الى مقعدها وفتحت حقيبتها بأنفاس متسارعة والغشاوة تزداد امام عينيها ،، ولكن لم تجد ما بحثت عنه ،، قطبت حاجبيها بضيق وانزعاج ،، وذهبت مرة اخرى اتجاه الباب ،، 

طرق على الباب بهدوء وقال .....
في حد هنا ؟؟ 

انتبهت كل حواسها لهذا الصوت وأجابت برجاء ....
أرجوك افتح الباب ،، الباب اتقفل مش عارفة ازاي ومش عارفة افتحه

تعجب من وجود فتاة بهذه الغرفة وقال بتساؤل .....
مين اللي قفل عليكي ؟ وازاي دخلتي هنا اصلاً ؟ 

اسندت يدها على المقبض تمنع نفسها من السقوط واجابت بحدة ....
مش وقته ،افتح الاول 

عمر بتساؤل......طب حاولي تدوري على ا
All Rights Reserved
Sign up to add ليالي ... الوجه الآخر للعاشق to your library and receive updates
or
#1رحاب
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
الاربعيني cover
أسطورة آصرة العزايـزة  cover
ترويض ملوك العشق cover
شيء من رصيف الدم  cover
الامارة cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
مكتوبة على إسمي  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

84 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.