الجزء الأول
رواية مصرية بقلم رحاب إبراهيم
اقتربت من الباب لتحاول فتحه ،، جذبت المقبض بقوة ولكن
بلا جدوى ،، أطرقت عليه بحدة واحست فجأة بالدوار
اغمضت عينيها بوهن وتماسكت وتابعت وهى تطرق على الباب حتى يأتي من يفتحه من الخارج ،،
في المصعد نظر الى ساعته وتمتم بضيق ....
اتأخرت اوي على الاجتماع ،،
ولمح إنعكاس وجهه على مرآة المصعد ، ابتسم بثقة
ومرر يده على شعره الاسود ونظرة عيناه ثاقبة كالفهد .....
خرج من المصعد واتجه الي مكتبه مباشرةً وتوقف فجأة عندما انتبه لصوت يبدوا أنه يستغيث وقريب منه ،، اتجه ناحية الصوت
وراقب مصدره بواسطة حاسة السمع ،،
كانت هى بدأت تفقد الوعي وتبتلع ريقها بصعوبة ،،عادت الى مقعدها وفتحت حقيبتها بأنفاس متسارعة والغشاوة تزداد امام عينيها ،، ولكن لم تجد ما بحثت عنه ،، قطبت حاجبيها بضيق وانزعاج ،، وذهبت مرة اخرى اتجاه الباب ،،
طرق على الباب بهدوء وقال .....
في حد هنا ؟؟
انتبهت كل حواسها لهذا الصوت وأجابت برجاء ....
أرجوك افتح الباب ،، الباب اتقفل مش عارفة ازاي ومش عارفة افتحه
تعجب من وجود فتاة بهذه الغرفة وقال بتساؤل .....
مين اللي قفل عليكي ؟ وازاي دخلتي هنا اصلاً ؟
اسندت يدها على المقبض تمنع نفسها من السقوط واجابت بحدة ....
مش وقته ،افتح الاول
عمر بتساؤل......طب حاولي تدوري على ا
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول