#مقدمة أطفئته كسجارة لم تعد تنفع إدماني ..كسرت قلبه و أنا أراقب تنهيدات وجعه و هو يتعتر بجانب رسالة مكتوب عليها " لن أنساها سأحبها حتى الموت" ...شاهدته و هو يشرب آلامه شيئا فشيئا لكنه لم يثمل بما يكفي كي ينساها ..........لكن هذه المرة كانت أكبر من أن يحملها و يقف على قدميه....بقي مكفيا على وسادة مناديا الجحيم ...الى تلك الليلة ....وجه مسدسا نحو رأسه و سحب الزناد كنت واقفة أراقبه محاولا الإنتحار ....كان قلبي يرقص من الفرح لأن الرجل الذي دخل حياتي و دمرها سيغادرها ...إلى الأبد ...و سيدفن تحت ارض بعيدة و أغني تعويذة العذاب بجانب قبره كي يعذب ..