قصص واقعية
  • Reads 45
  • Votes 3
  • Parts 1
  • Reads 45
  • Votes 3
  • Parts 1
Ongoing, First published Feb 15, 2019
رجل كبير ينام  في المستشفى
  يزوره شاب كل يوم ، 
  ويجلس معه لأكثر من  ساعة  
يساعده على أكل طعامه واﻹغتسال ،
ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى ،
      ويساعده على الإستلقاء ، 
    ويذهب بعد أن يطمئن عليه

 دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام 
     لتعطيه الدواء وتتفقد حاله ، 
        وقالت له : ماشاء اللہ 
   اللہ يخليلك إبنك ، يوميا يزورك

  نظر إليہا ولم ينطق وأغمض عينيه 
               وقال لہا : 
     تمنيت أن يكون أحد أبنائي !! 

فہذا يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه 
 رأيته مرة يبكي عند باب بيته
           بعدما توفي والده ، 
     فهدأته واشتريت له الحلوى .. 
       ولم أحادثهُ منذ ذلك الوقت

    وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي 
  أصبح يزورني كل يوم ليتفقد أحوالنا
           حتى ضعف جسدي   

         فأخذ زوجتي إلى منزله 
    وجاء بي إلى المستشفى للعلاج ، 

           وعندما كنت أسأله : 
 لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا ؟؟
                ( تبسم )   
              ... ثم قال : 
 
     ما زال طعم الحلوى في فمي 
               #همسة للجميع :
 
     أزرع جميلا ولو في غير موضعه
        فلن  يضيع جميلا أينما زرعا 
     إن الجميل وإن طال الزمان به
       فليس يحصده إﻻ الذي زرعا💓
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add قصص واقعية to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
لإني عاقر  cover
حان الوصال  cover
ليالي السلطان  cover
قدري الاسود cover
آلـ غضب  cover
دمار ال كسار "الوارثين" cover
اسيرة مغتصب cover
صهباء الطنايا cover
عشق الحور  cover
صوت من المجهول cover

لإني عاقر

57 parts Ongoing

يُقال ذاتِ يوماً يقع كائن من يكُن في هيام الحُب ها أنا الكائن في حُب معشوقي وقعتُ تخطيت تلك المشقات معكَ وتلك المتاعب معكَ وتلك الآلآم معكَ ها أنا اليوم معكَ اسأل نفسي في كل مرة أ أصبح كُل يوماً أنضر لعينيك؟ أنضر لملامح وجهك؟ أحفضها جيداً كي لا أنساها حتى مماتي أهذا اليوم اتى حقاً؟ بقلمي: مريم الخفاجي لأني عاقر