جميع الحقوق محفوظة للكاتبة... مايسة ريان رواية وغابت شمسها بقلمي مايسة ريان المقدمة آباء سيئون لأبناء ضائعون .. فالى متى نظل نعيش فى دور الضحية ؟ آالى أن نصبح مثلهم آباء سيئون ؟!!!!!!!!! مرام .. نبذها والدها ورفض الأعتراف بها وهى مازالت نطفة فى رحم أمها والتى نبذتها بدورها فور ولادتها ورمتها لأمها العجوز الصارمة كى تقوم على تربيتها .. كبرت مرام وهى تفتقد الى الحب والحنان والأهتمام ممن حولها واعتقادها الدائم بأن لا أحد يريدها لهذا تجنبت أى علاقه تجد أنها ستغرز عميقا داخل روحها .. وكان شعارها فى الحياة .. نفسى ثم نفسى .. فدخلت بقدميها الى وكر الذئب .. حية فى صورة حمل ضعيف .. ظنت أن المعركة ستكون محسومة لصالحها ولكن الذئب كان أكثر مكرا ودهاء منها .. تحمل لدغتها وكسر سمها وراح يلهو بها بسادية بعد أن هدم كل أسوارها وحفر عميقا داخل روحها وجعلها تواجه كل ألم وعذاب أنكرته وتبرأت منه فيما مضى رفعت راية أستسلامها وصرخت به وعذابها يلون صرخاتها - ألن تكتفى أبدا من تعذيبى ؟ رد عليها مكشرا عن أنيابه - أبدا .. مازلت عطشا .. ولا أعتقد أننى سأرتوى حتى آراك تتلاشين . لم يعد أمامها حلا سوى الهرب من نار أنتقامه ولكنها وقبل أن ترحل سرقت منه شيئا من دونه لا يستطيع أن يعيش وتركت له أشياء لAll Rights Reserved