وغابت شمسها... للمبدعة مايسة ريان
  • Reads 329,695
  • Votes 10,172
  • Parts 22
  • Reads 329,695
  • Votes 10,172
  • Parts 22
Ongoing, First published Feb 18, 2019
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة... مايسة ريان

رواية وغابت شمسها  
بقلمي مايسة ريان
المقدمة 
آباء سيئون لأبناء ضائعون .. فالى متى نظل نعيش فى دور الضحية ؟ آالى أن نصبح مثلهم 
آباء سيئون ؟!!!!!!!!!                                                                   
مرام ..
نبذها والدها ورفض الأعتراف بها وهى مازالت نطفة فى رحم أمها والتى نبذتها بدورها فور ولادتها ورمتها لأمها العجوز الصارمة كى تقوم على تربيتها ..  كبرت مرام وهى تفتقد الى الحب والحنان والأهتمام ممن حولها واعتقادها الدائم بأن لا أحد يريدها لهذا تجنبت أى علاقه تجد أنها ستغرز عميقا داخل روحها .. وكان شعارها فى الحياة .. نفسى ثم نفسى .. فدخلت بقدميها الى وكر الذئب .. حية فى صورة حمل ضعيف .. ظنت أن المعركة ستكون محسومة لصالحها ولكن الذئب كان أكثر مكرا ودهاء منها .. تحمل لدغتها وكسر سمها وراح يلهو بها بسادية بعد أن هدم كل أسوارها وحفر عميقا داخل روحها وجعلها تواجه كل ألم وعذاب أنكرته وتبرأت منه فيما مضى 
رفعت راية أستسلامها وصرخت به وعذابها يلون صرخاتها 
-  ألن تكتفى أبدا من تعذيبى ؟ 
رد عليها مكشرا عن أنيابه 
- أبدا .. مازلت عطشا .. ولا أعتقد أننى سأرتوى حتى آراك تتلاشين .
لم يعد أمامها حلا سوى الهرب من نار أنتقامه ولكنها وقبل أن ترحل سرقت منه شيئا من دونه لا يستطيع أن يعيش وتركت له أشياء ل
All Rights Reserved
Sign up to add وغابت شمسها... للمبدعة مايسة ريان to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
عاصفة الهوى  cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
ترويض ملوك العشق cover
عشق أولاد الذوات cover
شيء من رصيف الدم  cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
مكتوبة على إسمي  cover
أسطورة آصرة العزايـزة "الجزئين " ✨ cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

89 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.