ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد
39 parts Complete جميع الحقوق محفوظة للكاتبة
ممنوع النقل والاقتباس
دخل لمكان الحفل فاليوم تكريم ابنه ابتسم على كلمة ابنه لقد أصبح عمره الآن سبع سنوات وقد تفوق بالصف الأول الابتدائي وها اليوم تكريمه لم يصدق عندما طلبت منه والدته القدوم لأجل الطفل فحمزة يريد والده بهذا اليوم حقا
بحثت عيناه عنها ولكن هل سيعرفها لم يرها منذ سنين لقد تجاهلته حقا وحرمته من العودة للوطن ست سنوات سهلة على اللسان ولكنها صعبة جدا عليهم وخصوصا عليها
وفجأة رأى طفله يصرخ لأجله ويركض ناحيته
_ بابي كنت أعلم أنك ستأتي
_ وهل لي أن أضيع يوما كهذا بني
_ أريدك بجانبي عندما يذاع اسمي ليرى الجميع أن لي أب
أحزنه ما سمع فهذا أول مرة يراه على الواقع منذ ان كان بعمر السنة
كان يريد سؤاله عن والدته ولكن كيف سيشرح للطفل أنه لا يعرف شكل زوجته
ابتسم بسخرية على ما حل به زوجته التي لا يعرفها هو حقا لا يعرفها
وقفت بجانبه فتاة أقل ما يقال عنها جميلة بل خلابة لو لم يكن متزوج لأقسم لن يغادر القاعة إلا وأنها زوجته.......... أراد أن يتعرف بها
_ لو سمحتي
نظرت له لتأسره بعينيها ذات اللون الغريب والخيالي كان قلبه ينبض بقوة لا يعلم ما حدث له بمجرد أن استدارت له
_ أنا والد ذاك الطفل وأنتي من
ابتسمت له ولم تقل سوى: أهلا وسهلا
ولكنها تقدمت ناحية المنصة ووقفت بين طفله وطفل آ