المقدمة:- كان جالسا في أحد الزقاق المجودة في الشارع يتألم بصمت والدماء تسيل منه عندما سمع صوت ناعم ينادي عليه قائلا بقلق :- عفوا ياسيد هل أنت بخير؟ نظر اليها ولم يتكلم فقد كان يتنفس بصعوبة والعرق يتصبب منه فجلست الفتاة بقربه وقالت وهي تضع يدها على جبينه بقلق :- اااه ياللهي!!! إن حرارته مرتفعه...ثم نظرت الي يده الموضوعه على معدته فكانت مليئة بالدماء فشهقت بخوف قائلا:- دماء!!! ياللهي انك تنزف نطق الشاب قائلا بصعوبة :- ارحلي من هنا الفتاة :- هل أنت مجنون؟ أنا لن اتركك تموت هنا هيا قف سأخذك للمشفى..قالت ذالك وهي تمسك بذراعه لكي تجعله يقف..لكنه لم يتجاوب معها فقد أبعدها عنه قائلا بإنزعاج وهو يلتقط أنفاسه :- قلت ل ل لك ار ار ارحلي من هنا انا انا لا اريد الذهاب إلى الي المشفى لا اريد.... قالت الفتاة بغضب:- أن لم تذهب إلى المشفى ستموت أيها المجنون... صرخ قائلا في وجهها:- وانا أريد الموت ما شأنك انتي شخص مثلي لا يجب أن يعيش نظرت إليه الفتاة ببرود ثم أخرجت من حقيبتها ابره مخدرة ونظرت إليه... فقال وهو ينظر إليها بصعوبة :- ماذا ستفعلين الفتاة :- هذا....قالت هذا وهي تحقنه باالابره المخدرة... فسقط مغشيا عليه....!!!!All Rights Reserved