ماذا دهاني وقد كنت التى تلقى العيونُ عندها البسماتِ قد ضاق صدري بعد أن رحل الحبيبُ ولم يُعِد لي فؤادي وغدوت أحمل بين جفوني الآهاتِ والعبراتِ رحل الحبيب بلهفةٍ لما أتاه هادمُ اللذات قد جاء يطلب من كانت به تهيم حياتي فرجوت أن رسائلي توقظ قدرًا من الأحياء والأمواتِ ولعلني إن وقفت ببابها.. أعيد جزءًا مما قد مضى من ذاتي طوبى لشمسٍ تستنيرُ بها الأكوان بعد سباتِ ولرب حبرٍ سائلٍ يجري بين الأقلام والصفحاتِ أحكي به عن عهد حبٍ قد مضى... وعن شتاءٍ آتِ.. ----------- ليال، تكتب إلى زوجها الحبيب تحكي له عن ما يجول بعقلها وقلبها الحزين وما تحمله لها الحياة. تعاتبه على رحيله أشد العِتاب، تزفُ العذاب. تحاول جاهدةً أن تسلو شوقها وعشقها بقليلٍ من الكلمات وفيضٍ من العبرات.. حتى تلقاه... بقلم: آية شاهين #أقلام_مارس #WritersMarchAll Rights Reserved