ها انا ذا بعد عامين من فراق تزلزت فيه كل ذرة من كياني و لم انساك ماذا تريدين اكثر من هذا .. لم اعتقد يوما انه يمكن ان يؤول مصيري الى ما أل اليه اليوم و سحرك مزال عبقه في الارجاء ...هاجسك لم يكسر لانه ببساطة شفاف و متين سحرتيني بسحر يوميا اتذكرك و لكن اتدرين ايتها الجلادة انك صنعتي مني انسان صلب و لم اعد ذاك الضعيف الذي عهدتيه يوما .. فلو كنت كما انا الان عندما دخلتي حياتي لاول مرة فربما لم اكن اكتب لك اليوم بل كنت اهديك شيئا او انني اغازلك الان او حتى انني مرهق من تعب يومي فالجىء الى ضحكاتك التي كانت سيكفيني ثلاث منها ليشفى تعب اليوم جعلتني في حيرة من امري تهت في طريق طويل لن ينتهي ربما لن تكوني نصيبي او ربما لا ندري الايام ما تخبىء لنا هل يمكن ان ينتهي عذابي بكلمة منك و تجعلنني ارجع الى حنينك فأنتي موطني و لا حنين كحنين الموطن قد اجد مواطن احسن منك و لكن لا شيء يريح المرء اكثر من موطنه .. اشتقت اليك رغم انني اراك يوميا و لكنني لا استطيع حتى النظر لعينيك ... اريد ان افهم لماذا كنتي تحاسبينني و انت لم تحبيني لما هذا الهجر كله و انتي لا تحبنني .. لما هذه القسوة كلها و انت لا تحبنني لماذا كل هذا ... اعلم انك صخر لا ينكسر و اعترف انك اقوى مني بكثير و يمكن انك حتى انتي اصبحتي مختلفة عن ذي قبل و ان قوتي الحالية لاAll Rights Reserved