تركض كما لو أن شيئا في الحياة ما عاد يهم... من سيلتفت لقطراتها المتساقطةِ إن كانت دمعاً أو دماً؟ عليها الحمد و الشكر لإيجادها قماشا يستر جسدها الدامي... صوت عيارٍ ناريٍّ يتكرر... أحست بقدميها الحافيتين تنزف، لكنَّ الرعب الذي اعتراها كان أقوى... إن كان الأمر يعني الموتَ فهو أفضلُ من ذاك الجحيم.... تشوشت رؤيتها، لكن عقلها يكرر أمراً واحدا، اركضي....All Rights Reserved