نم يا صغير

هذه الخواطر عبارة عن أزمات وأحزان ساهمت في تأجيج مشاعري فاتخذت القلم منزلا آوي إليه وقت الشدة بل حين تشتد عاصفة قلبي لتجرفني بمياهها الهوجاء.
اما بعد فعلى الإنسان ان يدرك الخير من الشر أو يتحسس الصح من الخطأ؛ هذا ما أدى إلى قتلي وتعذيبي بشتى الكلمات .جرحت وحزنت بكيت و انهارت جوارحي و ذابت كل محاسني في سيئات لم اكن من صنعها .اتخذوا لي قوقعة لست صاحبتها فيا أيها الفرد الكريم لست بكلامي هذا استهدفك بل اني اقنعك أن قلمي لم يجف هباء . ثم اني بكيت على الورق فرحت وأحسست بسعادة تملأ فآدي وتتيمني لحظة التي أخط فيها ما يجيش في قلبي وما يختلج في صدري .
أهلا صديقي هي قصتي أنا فقط .هي حكايتي انا وحسب .انا تلك الفتاة الغامضة وتلك الطفلة المجهولة .ليعلم الجميع ان هذا الصديق الذي أهلل وأسلم عليه يقابلني للحضات ويختفي في أخرى . ستضحك من هذا الشبح البريئ ستنفر من هذا الكابوس المثير ذاك الذي قصصته الان عليك لانني انا ايضا استغربت اول الأمر ثم ها انا اكتشف ان حياتي مغامرات ان حياتي أشباح تطرق باب قلبي و تختفي فتمر مرور الكرام . ها قد اعتدت البكاء وحدي على ضل جميل، على طيف سعيد امتص قلبي وتغذى على روحي ونفسي فما وجدت القلم إلا انيسا درب التعاسة ذاك .