هو جلاداً ... هو صخرا .... هو جامدا لا يشعر .... هو مستحيلاً لا ينكسر .. هو موتي وحياتي ...هو دائي ودوائي ...هو تصدع روحي وصراخ قلبي هو شئت ام ابيت سجيني وجلادي .... رأيته في احلامي للحظات ليصبح حقيقتي لاعوام ... ليصبح شرياني ووريدي ... لاصرخ به وجعاً ... وأُطيب به علاجاً ... لاضرب بسيفي قلبه ... ويحتل بجماده كياني ...
لنعلن كلانا حرباً .... تولد من بين نيرانها عشقاً كاد يموت ولم يمت اغرقناه ولم يغرق ليطفو رغما عنا ويحينا كزهرة ذبُلت ذبُلت ثم بكل غروراً تفتحت ... لتكون قصة لن تنسي ... وعشقاً دونه الزمان .... وعناداً غاص لاعماق المحيط ...
لنكون أنا وانت ...
كثليجا وسط جحيم ... كمطرا يتبعة تليج ... كشروقا جاء بعد ليل من سواداً كحيل ... كغزالةٌ تمردت تمردت ثم وقعت أسيرة لذئباً ليس رحيم ...
ليهاجمني سطوه عشقك ... فتعنفه سطوه عنادي ... لتعشقتي عنوه ... واكرهك عناداً ...
لاصبح بمملكتك اسيرة ... ويكون عشقك هلاكي ... يا روحي وجلادي ...