في احدى اليالي العاصفه والممطره,,, وفي احدى الشوارع
وتحديدا في احدى المنازل كان جالس يكتب رسالته
الأخيره ....
الى كل من يقرأ رسالتي...ِ
لاتحزن على فراقي،،،، فأنا لم اعد اطيق فراقها ابدا،،، وانا سعيد،،لاني سوف التقي بها هناك، فأن الحياة من دونها لاطعم لها ولا لون...
جان.
أمسك المشروب بيده اليسرى والسلاح بيده اليمنى،،اخذه رشفه من المشروب،، بعدها وضعه على المكتب،،،وضع السلاح على جبينه و اغمض عينه...
طرقه خفيفه على الباب،، لم يعر لها اي اهتمام،،،ولكن ازدات الطرقات بقوه على الباب،،فتح عينيه بغضب وقام لفتح الباب...
وقف امام الباب والسلاح مازال موجه على جبينه...
-لم يحن وقتك الان.....
-من انت!""؟