فتحت عيونها بتثاقل لتجد نفسها جالسه فوق مقعد خشبي هزيل مربوطة الأيدى والأرجل ، دلف أخر من كانت تتوقعه الى هذا المكان المهجور ووقف قبالتها فقالت بصدمه : إنت أرتسمت إبتسامه ساخره على وجهه وهو يجاوبها : - ايه رئيك في المفجأه دى ، أظن محدش فيكم توقع إنى أنا البوص ردت بصدمه : مش معقول .. إنت الـبـوص لم يرد ولكنه إكتفي بإبتسامه تصل من الأذن الى الأخرى فقالت هى متصنعه الثبات والشجاعه : - ومش خايف بعد ما عرفت إن انت اللى كنا بندور عليه أقول لـ اللوا رد بفحيح أظهر رائحة فمه الكريهه : - دا لو خرجتى من هنا عايشه كانت جمتله كفيله بدب الرعب بأوصالها ، إبتلعت رقيها بتوتر ، وبعدها بثوانى ولج هذا الشاب الي الداخل قائلاً بتسائل : هيا دى يا باشا ؟ أجابه : ايوا هيا نظر لها الأخر متفحصها قائلاً : - خسارتك في الموت يا مزه رمقتهم بإحتقار وخوف فأردف " البوص " : - عجبتك يا ".." ؟؟ رد وهو يتفحصها بنظرات شهوانيه جعلتها ترتعش وهى جالسه محلها : جــــداً يا باشا - وأنا مش هاستخسرها ف أوفي رجالتى ودراعى اليمين وهاجوزهالك إتسعت مقلتيها بخوف فقال الشاب : - جد يا باشا رد : جد ثم وجهه حديثه لرجاله قائلاً بخبث : - يالا علشان نسيب العرسان مع بعض خرج الجميع من المكان بينما إقترب منها الأخر تعالا خفقان قلبها وإتسعت مقلتيها بذعر ووو........ رواي