هي أخطاء نرتكبها..قرارات متسرعة نتخذها..أشخاص يحبوننا و يعطوننا كل شيء..ثم نتخلى عنهم..أحلام نلاحقها فنجدها اوهاما غير قادرة على ملئ ذلك الفراغ الأسود الذي يلف حياتنا..ثم نعود..و نحاول الوصول ..للتعويض عن أخطاء الماضي..أو لاسترجاع شخص أضعناه من أيدينا..أو لمنع أحباءنا من ارتكاب أخطاء تشبه أخطاءنا..لكن كثيرا ما يكون وصولنا متأخرا..فنخسر خسارات موجعة و مؤلمة..و ندفع ثمنا باهضا لذلك التأخير في الوصول..هزان شامكران..الفتاة الطموحة و الحالمة..ذات الصوت العذب و الشجي..و التي تريد أن تختصر طريق الوصول نحو الشهرة..و نحو حلمها..تلتقي بالموسيقي الشهير ياغيز ايجمان..و تجعل منه سُلّما للوصول..تستغل حبه لها..و توجع قلبه بالتخلي عنه..تتبع حلمها و طموحها..ثم تعود..و تحاول منعه من ارتكاب خطأ بحق نفسه قبلها هي..لكنها تصل متأخرة..فماذا يكون ثمن ذلك الوصول المتأخر ؟؟؟
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟