أحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بعدُ، لاستيعابَكِ جسدي إنّي أحبُّكِ يا غريبةً لستُ أعرفُها وكم رجوتُ أن تُلامِسَ أقدامُها أرضي أحبُّكِ دونَ أن تدر ي ... وإن تدري عديني ألا ترفُضي فكلُّ يومٍ أشريكِ وروداً .. وكلُّ يومٍ يجفُّ الوردُ في حَوضي .. و كلُّ يومٍ أقرّرُ أن أقولَ : أحبُّكِ .. وكلُّ يومٍ يبقى الحبُّ في كبدي.. فلمَ أوهِمُ نفسي بالتمثيلِ .. وأنا حتّى الآنَ أعيدُ ذاتَ المشهدِ ؟ حتّى الآنَ أحدّثُكِ ساعاتٍ بطولهِا وأمامَ الناسِ تُراني أتكلَّمُ وحدي .. فأين طفلي الّذي منكِ انتظرتُهُ ؟ أين الذّي سأحميهِ وأعطيهِ ثمارِ غدي ؟ وأين الذّي يومَ ولادتهِ سألبِسُ الأزرقَ .. وأُسلِمُ للسَحقِ يدي أين الذّي استعارَ منكِ ملامحَهُ ؟ أين الذّي لأنهُّ منكِ ، سأفخرُ بأنهَُّ ولدي ؟ أين أحلامي التّي بكِ وعدتُها .. وما استوفيتُ لها وَعدي ؟ فأنا ما خنتكِ حتّى في وهمي .. وأبقيتُ عهدَكِ .. فابقي على عهدي .. قصيدة : أحبك دون أن تدري * للشاعر علي المولى * من كتاب أقذر رجل في التاريخ ص: 40 الرواية فائزة فيAll Rights Reserved