📖 من قصص الصحابيات رضي الله عنهن 📖 💎 أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها 💎 💡(مجيرة الضعفاء)💡 🎆 ابنة عم النبي (أبي طالب) الذي ضمه إليه بعد موت (جده عبد المطلب) وكان (أبو طالب) يقوم بحمايته، ولهذا رد له المعروف حينما كبر (أبو طالب) وعجز عن الحسب ضم النبي صلى الله عليه وسلم ابنه علي بن أبي طالب، ونصح أعمامه أن يخففوا عن أبي طالب فأخذ كل واحد منهم ولدا. ورغم أن أبا طالب لم يسلم وظل على دين قومه إلا أنه لم يمنع أبناءه من الدخول في الإسلام فدخل كل الأبناء وتأخر إسلام عقيل حتى زوجته فاطمة بنت أسد أسلمت ولم يهجرها أبو طالب ولما ماتت نزل النبي صلى الله عليه وسلم معها القبر وضمها إلى صدره وقال لعل ضمتي تخفف عنها ضمة القبر فكم ضمته إلى صدرها. 🎆 أحب النبي صلى الله عليه وسلم أم هانىء يأنس إليها ولما ماتت خديجة كان ينام عندها أحيانا وبينما هو نائم ذات ليلة جاءه جبريل وبدأت رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إلى السماوات العلى إلى سدرة المنتهى حيث يريه من آياته الكبرى، فلما أصبح حدث أم هانىء بالرحلة فناشدته ألا يخبر الناس فيكذبوه ولكنه أخبر قريشا بما رأى.. 🎆 وهاجرت أم هانىء إلى المدينة وذات يوم طرق بابها رجلان مشركان من مكة تعرفهما وطلبا منها الإجارة فأجارتهما وعلم أخوها علي فجاء لAll Rights Reserved