إلى كلّ الواقعين في الحبّ و الواقعين منه، يقول دوستويفسكي: «اطمئنّوا، الجحيم يتّسع للجميع، الأمر لا يستحقّ هذه المنافسة الشّرسة على من سيكون الأسوأ فيكم» و بصراحة.. أنت غير معنيّةٍ بقوله البتّة، و ما يعنيني أنا، هو أنتِ لذا اعلمي، أنّه لا أحد أحبّك، و لا أحد يحبّك، و لا أحد سيحبّك، عداي..إنّه سرمديٌّ أيّتها المدلّلة.. لا تقولي أنّك عاديّة! حبّي لك كافٍ لجعلك مميّزةً، جدّاً ما أؤمن به.. أنّ الحياة ألم، و الحبّ تخدير و من ذا الّذي قد يرغب بالاستيقاظ أثناء عمليّةٍ جراحيّة؟ لا تخافي صوت الرّصاص عزيزتي فالرّصاصة الّتي ستقتلك، إمّا أنّها قتلتني أوّلاً، أو أنا من أطلقها..