-ارائكم و انطباعاتكم تسعدني وتُساعد في تتطور الاحداث؛للرواية طابع غريب ومحتاجة تركيز ولن ندخل ب الاحداث الاساسيه الا بعد الفصل ٤ او ٥ تقريباً فصبراً معي- فرصة جديدة قد تكون هي نهايه كل شيء.. حينما تصدم حياتين مختلفتان كلياً ببعض مالذي يحدث؟ اختلطت حياة فايوليتا و مالري ببعض.. المعياد كان في عالم الاحلام ولا اهميه للحقائق به. الزمن و العالم كان ضباباً وهمياً لكليهما.. لا حقيقه مجردة تُبصر.. كان لمالري حُلم بالعبور الى المستحيل والاخرى كانت متفرجة صامته تنذرها بمصير بائس سعياً خلف مستقبل زائف.. لان القصص لا تُنقل بحقائقها ما بالكم بقصه لعالم اخر؟ لكن الواقعيه و المنطقيه تَفر امام ما تشتهيه النفس.. مع تحقق حلم المستحيل تفقد ارواح و تسرد الحقائق.. 「من انا وما انا فاعله بمكان خالٍ؟ حلمي كان سراب لا لون له」 انقشع السراب و كُشفَ ما خلفه،وحينها لا اهميه للاكاذيب والحقائق..فالنار لا تفرق بين بريئ ومذنب؛تلتهم بلا توقف مستنفدة كل روح وجسد؛لا اهميه للصواب امام السراب البنفسجي فعلى الثمن ان يُدفع مهما تتطلب الامر ولا تخلف بوعد السراب فحينها الهلاك هو مصيرك الموعود. لم تستطع منع الدموع المكدسة في عيناها من الانهمار لكن شفتيها اطلقت ضحكة ساخرة، لما تبكي..؟ حزناً على ان ما تواجهه واقع وليسَ بخيال والفرا