، هذا الشاب اسمه ( علي الجبوري) وفي هذه الصورة يظهر وهو يهيل التراب على قصة حبٍ دامت اكثر من ٧ اعوام .. علي وخطيبته ( ضحى عصمت) كانا في كليّة واحدة ( كلية العلوم جامعة الموصل ) أحبّا بعضهما حبّا صادقًا نقيّا ، عام ٢٠١٣ تمت خطبتهما وعقد قرانهما ، وكان من المقرّر أن يتزوّجا عام ٢٠١٤ ، ولكن دخول داعش افسد مشروع الحبيبَين عاشا قصّة تراجيديّة أخرى ، علي تمكّن وأسرته من الهرب ، وعاش مرارة التهجير لكنّه استطاع إكمال جامعته وتخرّج .. ولكن حبيبته بقيت أسيرة داعش ، حيث لم تتمكّن اسرتها من الهرب ، فتركت الجامعة .. علاقتهما بقيت عامرة طوال اعوام الرعب الثلاث .. ولكن التواصل بينهما كان صعبًا للغاية ، بسبب منع داعش الانترنيت و الهاتف .. تحرّرت الموصل ، واجتمع العشيقان مرّة أخرى ، وعاد الفرح يطرق ابواب قلبيهما ، وعاد مشروع الزواج الى الواجهة من جديد ، قرّر علي أن تكمل حبيبته كلّيتها ، ثم يتزوّجا .. (ضحى)الان في المرحلة الرابعة والأخيرة ، وبعد ثلاثة اشهر ستتخرّج ، وتتزوّج حبيبها الذي انتظرته ( سبعة اعوام عجاف ) .. كانت أمنيتها أن يكون حفل زفافها من علاوي على ضفاف نهر دجلة ، ولكن دجلة فهم الامنية خطأً فخطف قلبها وروحها وجسدها ليصنع لها حفلا في قاع النهر ، وينصب علي عزاءًا طول الدهر هذه قصّة واحدة من ١٥٠ قصّة حصلت في عبAll Rights Reserved
1 part