
حين تسري رياح الشتاء في الظلام، و حين يشتد برودة الأجواء في المكان، يعود الجميع إلى أدراجهم داخل بيوتهم. و لما قد تسمى بيوتاً ؟ لسقفٍ تلجئ تحته ؟ أم حوائطاً تُحيط بك ؟ و يُقال أن البيوت لا تكتمل لتكون بيوتاً سوى بأشخاصٍ تحبهم ينتظرون عودتك. تبتسم مع رؤية نور القمر الجميل من النافذة، و مع نهاية يومك تمضي مستعداً إلى يومٍ آخر جميل، فلطالما كانت النهاية، في منتصف الليل.All Rights Reserved