- Reads 269
- Votes 8
- Parts 5
Complete, First published Mar 27, 2019
Mature
لا تزال عينيها مرسومه بحزن .. لم ولن تنسى تلك الواقعة لن تتحول الى مجرد ذكرى عابره كم احسد أولئك الذين يدعون الماضي وشأنه وكان لا وجود له كأنهم لم يمروا به بالامس كأنهم أبناء الحاضر فقط يتطلعون إلى المستقبل بشغف ~~ كأنهم طفل جاء إلى الحياة للتو لا توجد هالات سوداء حول عيونهم ... لا توجد دموع تلمع في عيونهم ~ تبأ لتلك الذكريات التي تأبى مفارقتي ...طريق طويل. . أشعر أني أفضل من أي وقت مضى أشعر أنني على ما يرام اصبحت اتعايش معه ... بعد ما كان غريب عني اظن ان والدتي كانت تتوحم بقدوم عاشوراء لكي تلد ابنه مثلي ... تبدأ حياتها اليومية ب عاشوراء ... واليوم المميز الاربعين حزن وحداد مستمر بكاء ودموع لا تجف لكن لا يراها احد بارعه في إخفائها ... أصبحت متمرسة اظن انني شجاعه لكي أقاوم بل غبيه ... متمسكة بحياة افلتت يديها مني اندارت واعطتني ظهرها لكني لا زلت أمسك بقميصها من الخلف لا زلت انتحب عند قدميها لا زلت اقسم لنني لست المذنبه امي هي تلك المجرمه التي جاءت بي اليكي ... القابلة التي قطعت الحبل السري لتفصلني عن مصدر غذائي وترميني على قارعه الذنب ... قانون الدوله معطل لم يقتص منهما ... لكن قانون البشرية كان ممتاز مفعل بالالفاظ النابيه القذره الصد ، الصفع مارس معي ابشع العقوبات ركلني صفعني ... همشني بل لم يهAll Rights Reserved
Sign up to add تائهة to your library and receive updates
or
You may also like
You may also like
