عندما انظر لتلك الاعين الساحرة اجد ان كل ذرة عقل مني تنهار وتذوب ولا يبقى سوى حب جامح يتخطى حدود المستحيل ..
انا لكِ بكل جوارجي ولا اجد ما يخلصني من عشقكِ سوى الهوس بكِ لاجد انني احتمي منكِ بكِ ...
هذه العينين وتلك الشفاه هي عالمي وهي تفاصيله التي لا احتمل ان تغيب عن نظري للحظة فلما لا يفهم فمكِ اللذيذ الذي لا يتفوه الا بكلمات الفراق والابتعاد اريد ان اعاقب شفاهه بأن ادمي حوافها وانتشل من جوف فمكِ المذيد من اكسير الحب ...
اعشقكِ ياذات الجمال الاغريقي الفريد انت تحفة عجز مايكل انجلو ان ينحت تمثال بمنحنيات كالتي تمتلكينها انتِ تدمين عقلي المتصدع عشقاً فارحمي هذا الفؤاد واجعلي لعشقي مستقراً داخل قلبك الفتي اليانع ...
انحني على جسدي الميت الهامد وضعي قبلة يانعة على شفتي وانظري كيف انتفض ويمتلء قلبي بالحياة اعلمي انكِ بحر وانا غريقه وانكِ غابة صنوبر ممشوقة وانا الحكيم المتأمل الذي وجد في جوفك المستقر والملاذ ....
قصة تحكي عن عداوة تدمرت امام الحب ولكن حطام هذه العداوة لايزال يخيم على هذا الحب ليجعله يدخل في دوامة من الانحدار المدمر . فهل سيصمد هذا الحب ؟