ثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وهي تنظر لمحور عينيه المشتعلتين, وأصبحت أنفاسها الساخنه تلفح صفيحة وجهه التي تشبه صفيحة الثليج, رفعت كفها الأيمن لتضعه على خده الغير حليقة, وتلك الابتسامة المميزة تداعب شفتيها، همست بقسوة بلكنتها الفرنسيه المتقنة :
..... تعتقد أن في الحب مثنى وثلاث ورباع
.... وُتجيز لنفسك التعدد في كل ما يتعلق بأمر النساء
.....أنا أضمن لك أن تعاشر عشرات النساء من بعدي
... غير أني أثق أنك ستبكيني بعد كل إمرأة تغتسل منها!
حين تندلع حربُ عصابات في كوريا من أجل مذكّرة كان على بيكهيون إخفاؤها جيّداً..، ماذا سيحدث حين تقع تلك المذكّرة بيد " مين سارانغ"...؟!
قصّة مأخوذة من كابوس رأيته.
مرحباً بكم في هذه القصّة القصيرة، وليّ العهد!
- بيون بيكهيون.
-مين سارانغ.