أيُّها العابِرون كـ النوارسِ على جسرِ أوجاعي ...
المارّون بين اروقة الحكايا ....!
كَلُ الطُرِقِ الـ أمنة بين السطور
ممهدة بـ فتاتِ لأرغفة شعور جاف
لا يُسمن ولا يُغني من احساس ...
وكل الحروف مُبللةٌ بـ ارتواء
لن يدلكم إلا على أبجديات من سراب
حذاري أن تصيبكم لعنة قد حلّت بي
فـ تهرولون حول حرفي الـ مسوّس بـ الحزن
وتلهثون في جوف دائرة فقد لا طريق للعودة منها !!
لم يبقى من الحكايا الا رونقا رمادي خادع وإن كان جميل
بـ الكاد يفصل بين بياض الورق
وعتمة المداد ...!!!!
........
هُنــا
سأروي لَـكم قِصةُ إمرأةٍ عاشت صِباها
تَسكِبُ بَعضاً من رحيق البنفسج
تَنثِرُ شيئــاً من دقائــق المشاعر ..
لا كلهـــــــا ..
فـــ العمق يحوي أكثـــر ...
تَركِنُ بعضاً مِن حقائِب ألمِها الكبيره
على رفوفِ التيهِ ...