أيُّها العابِرون كـ النوارسِ على جسرِ أوجاعي ...
المارّون بين اروقة الحكايا ....!
كَلُ الطُرِقِ الـ أمنة بين السطور
ممهدة بـ فتاتِ لأرغفة شعور جاف
لا يُسمن ولا يُغني من احساس ...
وكل الحروف مُبللةٌ بـ ارتواء
لن يدلكم إلا على أبجديات من سراب
حذاري أن تصيبكم لعنة قد حلّت بي
فـ تهرولون حول حرفي الـ مسوّس بـ الحزن
وتلهثون في جوف دائرة فقد لا طريق للعودة منها !!
لم يبقى من الحكايا الا رونقا رمادي خادع وإن كان جميل
بـ الكاد يفصل بين بياض الورق
وعتمة المداد ...!!!!
........
هُنــا
سأروي لَـكم قِصةُ إمرأةٍ عاشت صِباها
تَسكِبُ بَعضاً من رحيق البنفسج
تَنثِرُ شيئــاً من دقائــق المشاعر ..
لا كلهـــــــا ..
فـــ العمق يحوي أكثـــر ...
تَركِنُ بعضاً مِن حقائِب ألمِها الكبيره
على رفوفِ التيهِ ...
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟