ملك الغابة
  • Reads 1,060,411
  • Votes 23,274
  • Parts 50
  • Reads 1,060,411
  • Votes 23,274
  • Parts 50
Complete, First published Apr 02, 2019
كان يعتقد أن قلبه من حديد، أسوار عالية تحيط به. حتى جاءت هي، الملاك الذي أسقط هذه الأسوار والأبواب، فارتاح قلبه بحبها الذي أشعل نيرانًا بداخله، ليتحول هذا الحب إلى امتلاك جنوني، حب لا يوصف بكلمات. ولأول مرة ينبض قلبه لفتاة، تلك الفتاة التي اقتحمت كل الأسوار حتى عبرت إلى قلب الملك.

إنه "مالك الغابة" الذي لا يعرف الرحمة أو الشفقة أو حتى الحب. كان مجرد إنسان من جليد، ثعبان يتلوي بين الناس والمجتمع ليحقق أهدافه. كان مجنونًا، قاسيًا، شيطانًا على هيئة إنسان. ظل هكذا حتى أتى له "حورية من الجنة"، الملاك الذي بعثه الله ليكون سببًا في تغيير هذا الملك وهذه الغابة.

كانت تؤمن أن الخير والحب والعطاء والتسامح، والرضا بما يكتبه الله، هو السعادة الحقيقية. خصوصًا القرب من الله، والالتزام بالدين والحق. كانت تتمنى أن يبعث لها الله الزوج الذي يقدرها ويحتويها، وأن يكون هو الفائز بقلبها، رغم قسوته وبروده تجاهها. ولكن قلبها لن يسكن إلا لهذا القلب القاسي، حتى وقعت في حبه، ومن هنا بدأت رحلتها معه. رحلتها لصراع طويل معه، من أجل تغييره للأفضل.

رغم أن الشر قد يحقق انتصاراته، إلا أن الخير سيظل ينتصر في النهاية مهما طال الزمن
اقترب منها بعد أن رأى دموعها تسيل على خديها، فصرخ قلبه بحبها وخوفه عليها
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add ملك الغابة to your library and receive updates
or
#51اكشن
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
زوجة عشوائية  cover
العذاب امرأة( اسطورة العشق)  cover
في محرا�ب عينيها - مكتملة - cover
الـتـوأم الـحـديـدي  cover
عاصفة الهوى  cover
ما قبل النهايه  cover
ملتزمه تزوجت من رجل اعمال  cover
راقصة الحانه cover
شمس الجليد  cover
أسوار كال "وتين ٢ "  cover

زوجة عشوائية

13 parts Complete

الملخص ضاقت بها السبل و تقطعت بها الأسباب... تكابد الشقاء و ما إن يُشرع لها بابٌ تُغلق بوجهها أبواب... حتى إذا استحكمت حلقات الضيق لاح سنا أملٍ و همّ بالاقتراب.. حين أعلن ذاك الغريب عن وظيفةٍ فريدةٍ تثير الدهشة و الارتياب... أحتاج لمربيةٍ برتبة زوجةٍ مطيعة حكيمة و لها المال مني و من الله الثواب... أمٍّ مطلقةٍ أو أيّمةٍ فقدت زوجها و فاضت روحه للباري الوهاب... فهبت تلبي النداء و قلبها يقول ها قد فُرجت و دعائي كان مستجاب...