فتحدث الطفل مجدداً: لماذا لست معتماً مثلهم ؟
حاولت ان أفتح فمي لاخبره انني كي اتخلص من عتمتي أجبرت علي أن اكون أسوداً مثله لكن لم أستطع فأظافره الطويلة تأكل من ظهري...
ثم تحدث بصوت باكيٍ من جديد: اعذرني ان ألمتك فأنا جائع.
اعماق الحفرة مظلمة أرواح تحترق مُعذبة
ماذنبها وذنب أمها كـ الطفلة مرميه على الأرض يحترق قلبها ووجها بسبب الرجال المنافقين المتملكين لايعرفوا الرحمة
من هَـم ومن أنتَ ؟!
ماذا فعلت ؟
لماذا كل هذا الظلم؟
سوف نحفر معًا بأحداث هذه الرواية