لكن أصابعها المرتجفة لم تكد تصل إليه حتى وقعت عصابته التي أبانت عن عينين..
لا، بل بالأحرى لم تبن عن أي منهما...
لقد كان الفتى دون عينين...
و لم يكن مكانها سوى فراغ أسود مخيف يسيل منه دم غزير!
علقت عيني على جسدها وهو يخرج من الماء، لم أعد أرى أحدًا إلا هي ولم أعد أسمع شيئا سوى صوت قطرات الماء المنسابة من جسدها ترتطم على سطح الماء لتعزف لحنًا جميلا لم يسبق لي ان سمعته......