كنت ولدا عاديا كأي ولد يمر من سن مراهقته لألتقي بأول فتاة أحببتها حيث أني لم أصارحها بمشاعري ليأتي أحد أصدقائي و يخبرها بكل ما في قلبي وقررت أن تقبل بي كحبيبها إلى أن مرت فترة ليفارقنا ذلك الصديق الذي كنت أعتبره مخلصا عن طريق كذبه و قد تعرضت لعذاب اسمه الفراق لتمر مجددا فترة طويلة التقيت فيها بفتاة كانت أكثر جمالا و ذات أخلاق حسنة أكثر من الأولى فاعترفت لها كذلك بحبي و قبلت بي كحبيب لها كذلك إلى أن مرت فترة لأجدها تخونني مع أحد زملائها في الدراسة ثم تعرضت لنفس العذاب الذي مررت به سابقا لتمر مجددا فترة وهذه المرة التقيت فيها بفتاة كانت أجمل و أكثر فتاة حسنة من ناحية الخلق وكان من أكثر الأشياء التي جعلتني أحبها أكثر أن لها نفس التفكير و نفس المخططات المستقبلية اللذان لدي لكنني لم أعترف لها بحبي لسببين أولهما أنها لن تكمل حياتها في هذه المدينة التي أعيش و الثاني أنني لم أكن أحب كل تلك الفتياة بل فقط كنت أفتن بهن و أعجب بهن و إدراكي بأن الحب هو حب من خلقني (الله) و من جعلني أعبد خالقي (الرسول) و إذا كنت بالفعل أحب تلك الفتاة فمن الممكن أن يكتب لي ربي ملاقاتها بعد مرور الزمن لتكون الزوجة الحسنة ليAll Rights Reserved
1 part