انا، و من لا يعرفني؟اشعر بالدفئ حين تلمس قدمي الكرة، يتحرك الشوق بداخلي لأرميها مرة بعد اخرى، لدي اشياء احبها و اشياء لا أهواها حقا،كلما اشعر بها تلامس قدمي تتحرك تلك النشوة داخلي حاملة معها في طياتها اثقالا من الحب و الشوق. امسك الكرة و أدحرجها،فقدانها آخر همي، لقلبي اصغي، و الكرة سأحمي، إرأفي بي ايتها الكرة فأنا....لا بأس عليكي، احب عندما تعدذبينني بتلك الأشياء التي تقومين بها تحت ارجل لاعبين محترفين، أنا لكي فمتى تكونين لي؟اهذا ما اشعر به في هذا النحو؟ اهو حلم شذر مذر في الهواء؟، تكسر و رمي في عوالم من الخيال،او انه قارورة ماء سقطت و سكب منها الماء، و تبقى القارورة وحيدة غارقة في الارجاء،لا صحبة لا رفقة، أين الكبرياء؟ اهو يا ينقصني ايتها الفتاة؟لا باس عليكي،هيا معي؟وهل لي خيار؟ قال:لكي طماطم و جزر،بدأت الظحك متناسية همي و كربي و سقمي و حزني، و الآن انا معه بعيدا عن وطني،الوطن الذي ترعرت فيه و رغم ذلك لم يقدم لي سوى ينبوعا متدفقا من الذكريات الاليمة، السعيدة و على ماذا احصل في النهاية؟هلاك السيد المحترم، فبقيت مع إبنته التي امسكت بيدي و سحبتني إلى احضانها 3 سنوات و ها انا ذا لدي صديقة و عائلة رغم انها من فرد واحد لكنني سعيدة بها، نحن قلوب معلقة بهذا "الكون" مكتملة ~~~All Rights Reserved