أحببت فريستي
  • Reads 1,441,486
  • Votes 34,704
  • Parts 41
  • Reads 1,441,486
  • Votes 34,704
  • Parts 41
Complete, First published Apr 10, 2019
- في ايه الي بيحصل ؟!. 

ردت بخوف :

- أأأ.. في مريضة هربت مش لاقينها 

افسح لها الطريق لتهرب مسرعه..انقبض قلبه لفكرة ان تكون هي لالا بالطبع ليست هي من هربت وصل الي غرفتها لتبدأ نبضاته بالتعالي حين وجدها فارغة والطبيبة الخاصة بها تصرخ باحدي الممرضات :

- يعني ايه مش لاقينها هتكون راحت فين يعني ؟!.

التفتت بحنق لتصدم به أمامها لتهتف بتقطع :

- أأأستاذ يوسف ! متقلقش هنلاقيها دلوقتي أكي...

قاطع حديثها ما ان وضع يده علي رقبتها وصدمها بالحائط هامساً من بين أسنانه :

- مراتي فين ؟!.

شحب وجهها وحاولت التملص من قبضته جحظت عيناها وكادت تختنق ، تدخلت الممرضة لتهتف بخوف :

- سيبها ! دي هتموت في ايدك ارجوك سيبها...

تركها لتسقط ارضاً لتحاول التنفس ليوجه نظره لها وعيناه كجمرة من نار قائلاً بصوت هادئ مخيف :

- مراتي لو حصلها حاجة مش هرحمكم !

نهضت الطبيبة لتهتف وهي تتنفس بصعوبة :

- اكيد معرفتش تخرج الابواب مقفولة 
غادر الغرفة وهو يفكر في حال جميلته وحدها كاد ان يدلف الي المصعد لكنه توقف حين سمع صوت همهات ضعيفة التفت ليجد غرفة قديمة مظلمة اقترب ببطء ليجدها جالسة ارضاً تضم ركبتيها الي صدرها وتهمهم بكلمات غير مفهومة  وعيناها فارغة كعادتها ، اقترب بلهفه قائلاً :

- ميرا حبيبتي انتي كويسة ؟!.

 لأول مرة رفعت بصرها بعينيها الملتمعة بال
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add أحببت فريستي to your library and receive updates
or
#1عاطفية
Content Guidelines
You may also like
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
15 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
دروب العشق  by JasoSaeed
45 parts Ongoing
[جيلان] لم تكن الحياة عادلة لجيلان فبعد أن عاد الهدوء لحياتها و وافق زوجها علي عودتها للعمل سعيدا بخبر حملها تحطمت عائلتها الصغيرة قبل حتي أن تبدأ فثمت خطأ صغير دمر عالمها لتكتشف أن ما تحمله في رحمها ليس بطفل زوجها و لكن طفل رجل أخر مهلا بل طفلان ، طفلان لرجل غريب عازم علي حماية ما هو ملكه [عاصم] عاش رجل الأعمال عاصم الانصاري حياة صارمة فمسئولية ادارة اعمال العائلة ليس بالأمر الهين ناهيك عن تحمل نظرات عائلته القلقة و خوفهم علي تأخر مجيء الوريث الوريث الذي بدا أن زوجته اصبحت مهووسة به ، حتي حصل علي الأخبار الذي انتظرها لسبع سنوات كاملة و أخيرا سيعود الهدوء لحياته فزوجته الحبيبة حامل في ثلاثة اطفال ، اطفال سيوفرن الالهاء المناسب لزوجته حتي تسمح له بمباشرة عمله بعيدا عن نوبات حزنها الهيسترية ولكن ما حدث كان مفاجأة فما ينتظره ليس بثلاث اطفال بل خمسة فثمت شابة جميلة تحمل طفليه ، طفلان يعزم علي حمايتهم مهما كان الثمن كما اعتاد أن يفعل دائما [نجلا] عاشت نجلا في خوف من أن يتركها زوجها بسبب عقمها حتي ابتسمت لها الحياة اخيرا و بعد سبع سنوات طويلة من الزواج ها هي تحمل طفل زوجها ، الطفل الذي عانت الكثير من أجله و اكتملت سعادتها عندما أخبرها الطبيب بأن ما تحمله في رحمها ليس بطفل واحد بل ثلاثة ، ثل
انا اليهودي انا العاشق  by GegMohamed
11 parts Ongoing
لقد مرَّت ست سنوات، وما زلتُ أسيرة حبّه الذي يسكن قلبي. أحببته بكل كياني، رغم كل الصعاب التي كنت أعلمها جيدًا. أحببته رغم يقيني أن حبنا ميؤوس منه، وأنه بلا أمل، بلا وطن يحتوينا، وبلا أمان. رغم الجرح العميق الذي سبّبه لي، ما زلت عاجزة عن نسيانه. ماذا أفعل، أيها القلب، لتتخلّص من ذكراه؟ كيف أوقف هذه النبضات التي تهتز بمجرد سماع اسمه؟ كيف أقنع هذا الزمن أن يعيدني إلى لحظة لم أعرفه فيها؟ أغلقت الدفتر الذي اعتاد أن يحمل أوجاعي، ثم وضعت رأسي على الطاولة، وبكيت... كما أفعل كل يوم. كان يقف أمام الجميع مبتسمًا، ينظر إلى الحضور وهو يتسلّم جائزة "أفضل عسكري في الدولة". بينما كان يرفع الجائزة عاليًا، أعادته ذاكرته إلى الوراء... تذكّر تلك اللحظة التي كانت تقف فيها تصفق له بسعادة، وهو يتسلّم جائزة "أفضل طالب في الجامعة". عادت به الذكريات أكثر، إلى يوم كانا يركضان ويمرحان معًا على شاطئ البحر في وطنهما الحبيب، مصر، الذي عشقه بكل تفاصيله. لكن الآن، كل شيء تغيّر. تنهد تنهيدة طويلة، وهو ينظر إلى الجائزة التي يحملها. لقد أصبح شيئًا آخر. جنديًا في جيشٍ لا ينتمي إليه، سفاحًا اقترف جرائم لا تُغتفر. فجأة، تسلل سؤال إلى ذهنه: "ماذا لو علمت؟ هل ستظل تحبني؟" كان يعرف الإجابة مسبقًا. لو عرفت الحقيقة، لو علمت أنه هو السبب في
You may also like
Slide 1 of 20
الموروث نصل حاد cover
صاحب السعاده(الجزء الخامس من سلسله ملائكه العشق)  cover
إكتفى قلبى بكِ cover
ضحي (لاجئة بقلبک) cover
عشق شامل ( الجزء التاني من ملائكه العشق)  cover
جعلتني اعشقها تلک العمياء cover
دروب العشق  cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover
صمودٌ أم فرار.....الجزء الثاني من(حتماً ستخضعين لي) cover
صدفة أم قدر؟! «قيد التعديل» cover
يوميات عائله شيخ (تكمله) cover
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
حصونه المهلكة cover
روايه (دموع الشمس) بقلمي/ أية هدايا.. مكتمله  cover
مدمن قلبك cover
انا اليهودي انا العاشق  cover
ابتسامة || smile cover
الامارة cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
عشق في سماء الماضي "نوفيلا" cover

الموروث نصل حاد

15 parts Ongoing

إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟