- فِي النْهاِية دَعنِي أقُول لكَ آن لآ يُوجَد شيءٍ بَاقٍ فِي هْذا العالَم البالِي .
.
.
.
- " آنا "
نظرت لها بطرف عيني و اردفت بحدة :
- " بحق السماء الم اقل لكي ان تنسي هذا ! "
هي فقط ردت لي كل ما فعلته بأبتسامة حنونة مع قولها :
-" فقط لا تنسِ من تكونِ وسط كل هذه الضوضاء و تذكرِ من انتِ جيدا "
.
.
.
التَفتت للخَلَف و شَرِيط حَياتُها يُعيِد نَفسهُ امامُها لتستَقبلهُ بِصدر رَحب بَعَد شعُورهَا ِانها اخيرا تحررت مِنْ السَلَاسِلُ التي تُقيدها مِنْ تَحقِيق مَا تُريدهُ ؛ هْي اخيرا حُرة نَفْسِهََا فَقَط .