ذات الشعر الاسود تسير بمفردها على قارعة الطريق في ذلك الشتاء القارس ، تلتف بوشاح اسود ، تحاول تخبئة وجهها الثلجي داخله ، تحاول اخفاء عيناها الملائكية الزرقاء فيه ، هطل المطر ، لا مهرب ؛ لا مظلة ؛ ولا بيت يؤويها ، تبلل شعرها و الوشاح ، اضطرت لازالته وفجأة صوت ؛ (اقتربي يا عزيزتي)All Rights Reserved