في صراع بين الماضي والحاضر، عادت من فرنسا إلى لبنان بعد مضي سنوات على رحيلها. هي رحلت من لبنان مرغمة، رحلت جسداً وأبقت قلبها وروحها هناك. رحلت ولم تأخذ معها سوى ذكريات أليمة وقاسية. إلا أن هذه الذكريات هي من أبقتها حية، هي من زرعت فيها الأمل، أمل العودة، أمل الإنتقام لتحيا من جديد. وما إن عادت حتى وجدت نفسها ضائعة وتائهة. فالعشق الذي لم يطرق باب قلبها قط، ربط يديها وغيّر جميع مخططاتها. هي العائدة، الدخيلة والضائعة بين العشق والإنتقام. هي ألساندرا مرميا.
16 parts