أغلق ذلك المجهول هاتفه، و إبتسامة شيطانية تحتل ثغره، لم تمضي دقائق حتى إستمع لهاتفه يعلن عن وصول رسالة، مفادها أن المهمة تمت بنجاح وضع الهاتف على مكتبه، ثم تطلع للجالسة أمامه على المكتب، تضع رجلاً على رجل بملامح باردة، قائلاً بإبتسامة شيطانية: _لقد تمّت المهمة عزيزتي أشرق وجهها بإبتسامة لعوبة، تحمل من الخبث ما يفوق خبث الجالس على كرسي مكتبه. قلبت الساعــة الرملية الموجودة على سطح المكتب بأناملها الصغيرة، هاتفة بنبرة تحمل خلفها الكثير من الغموض: _إذن فليبــــدأ العد التنازلي لصفقة الكبرى! _أجل عزيزتي، فليبدأ! ***************** يجلس ذلك الشاب ذو الثلاثين عاماً على كرسيه، يحتسي قهوته الصباحية في مكتبه، و في نفس الوقت يتصفح آخر الأخبار في إحدى المواقع الإلكترونية الخاصة بآخر التطورات في عالم الأعمال لفت نظره الخبر العاجل الذي تم نشره في صباح اليوم، و بجانبه صورة تؤكد الأمر: " وفاة رجل الأعمال ناصر الفراج و زوجته، إثر حادث مرور أودى بحياتهما معاً".. نزل عليه ذلك الخبر كالصاعقة، عمه "ناصر"
4 parts