١٠) لقاءنا المستحيل الكاتبة صفاء حسني الطيب
  • مقروء 121,488
  • صوت 3,455
  • أجزاء 48
  • مقروء 121,488
  • صوت 3,455
  • أجزاء 48
مستمرة، تم نشرها في أبريل ١٩, ٢٠١٩
أحبك...رغم أني أعلم أن لقاءنا شبه مستحيل أو بعيد...

أحبك... بكل جوارحي التي أصبحت تتنفس هواك...

أحبك... دون أن أشعر بحضنك الدافئ يحيط بصدري...يغمرني بالأمان

أحبك...دون أن أتعرف على ملمس يديك الحنونتين اللتان ستأخذانني الى عالم الخيال لو..يوما ما لمستهما...

أحبك...دون أن أرى ابتسامة تأسر مرسومة على خديك...

أحبك...ولا أهتم الى بعد المسافة مادام قلبك معي...أجل هنا في صدري..

أحبك...رغم أني لا أجدك بقربي لحظة أكون في أمس الحاجة الى احتضانك...

أحبك ...رغم أني لا أجدك بجانبي لحظة أكون سعيدة فأشارك معك سعادتي...


شوق مجنون و حنين الى الحب الذي يجمعنا تكسره المسافة...يكسره البعد...

هل سنلتقي؟...هل ستزول الشاشة التي بيننا...و نلتقي؟...

هل سأمسك بيدك يوما لنجوب العالم بأسره؟...

هل ستضمني يوما و نحن وقت الغروب أمام مياه البحر تداعبنا بنسيمها العليل؟...

هل سأكون بقربك لأمسح دمعك بيدي يوم حزنك؟

و هل سأكون بجانبك لأشاركك لحظات السعادة و الفرح؟

هل سنجد أنفسنا يوما ما ككل العشاق المسافة بيننا منعدمة؟

هل ستتمكن أناملي من أن تداعب خصلات شعرك و تلامس خدك؟

متى تتحقق كل هذه الآمال..لتجمعنا سماء واحدة...أرض واحدة و...بيت واحد...

لكن... رغمالألم..رغم الحزن...رغم العذاب...سأنتظرك.. سأنتظر لحظة اللقاء...سأنتظر و أنا ...

أحــــبــــك...
سجى :لم
جميع الحقوق محفوظة
الفهرس
قم بالتسجيل كي تُضيف ١٠) لقاءنا المستحيل الكاتبة صفاء حسني الطيب إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
or
#15المستحيل
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
الاشوس بقلم erin_i9
46 جزء undefined أجزاء إكمال
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب ثلاث اشقاء إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية غامضون لكُل منهم حكاية وحيدون اقوياء قاسيوون لُطفاء ظالمـون ابرياء ٭٭٭ انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق ٭٭٭ -مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون -بجانبكِ ألى الأبد خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض -هل أحببتني! -وهل لأب لايُحب أبنته -لست أبنتك -طفلتـي وهوسـي وهُيامي -تخلوا عني جميعاً -ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا -ستخذلنـي؟ -أيخذل الأنسان روحهُ! ٭٭٭ -من أنتِ؟! -اوتسأل حقا من انا ! انا من ستقلب الجبال و الأنهار لقبت بالفراشة لرقتي و بالوردة لشدة جمالي و بالرصاصة الفضية لقوتي و ما زلت تسأل حقا من انا !! رواية حقيقية بقلمي أرين