"أ..أرجوك دعني وشأني"همست بِبكاء خائفة من هيئته المُرعِبة.
هو أقترب محيطاً خُصرها ويدهُ الأخرى أستقرت خلف عُنقها"ششش يجب أن تعلمي ،حُبي."
أقترب أكثر هامِساً بِعُمق في إذنها جاعلاً رَجفة تسري أسفل عمودها..
"أنتِ ليَّ، وَحدي."
أمسك ذلك الرجل بكأس نبيذ أحمر و سكبه كاملاً على تلك الحسناء فمسحت وجهها و قبل أن تستطيع النظر أدخل كأس آخر في فمها و أجبرها على شربه دفعة واحدة حتى كادت تختنق و مهما حاولت ابعاد يده الضخمة لم يوافق!
أبعد يده أخيراً فأصبحت تكح بقوة ثم جلست على الأرض و هي تلهث كي تتنفس فجلس أمامها على ركبتيه و قال و هو يحدق بعسليتيه: "أتعلمين الفئة الآتي يتم عليهن سكب النبيذ؟ هم أيضاً نفسهن الذين أحب لعق رقبتهم بطرف لساني حيث تفوح رائحة النبيذ يا زهرتي
همست بحقد و هي ترفع شعرها الأسود الطويل: "اللعنة عليك و على اليوم الذي رافقتك به"
اختفت لمعة زرقاوتيها ليحل الحقد الأسود مكانها حينما قال: "تقصدين اليوم الذي اشتريتك به صحيح؟"