تكاد ان تجن وهي تسمع صوت صراخ والدتها يتكرر بذهنها، صراخها الهستيري في ذلك الحلم لا يتوقف عن مطاردتها و اغراقها في الندم ابداً.
"روز!! والدتك قُتلت! اعثري على القاتل!"
"روز!! قاتلي لوالدتك!"
"روز!! عليك ان تعِ! انت تائهة بدوامة لا نهاية لها!"
تنهدت روز وهي تحاول جمع شتات نفسها، انها تبذل مافي وسعها لحل هذه الازمة، و ايجاد قاتل والدتها، الا ان المصائب تليها واحدة اكبر من الاخرى، وهي تحاول التخلص منهم و التمسك بالامل بصعوبة شديدة.
روز تشعر انها عالقة بمتاهة لن تنتهي مدى حياتها، او كما قالت والدتها بذلك الحلم: "انت تائهة بدوامة لا نهاية لها"
ولاطالما هي على قيد الحياة، فهذه الدوامة لن تنتهي، دوامة افرغت مافي قلبها و جعلتها كالميت الحي، لا حول له، ولا قوة.