هذا لإن اللغة هى حبل الوصل الذى بينى وبينك، ولإن لا شئ يضاهي جمال حروف مرخمة قد سطرت لأجل العسل المصف الذى يسكن عينيك! ولأن عامي العشرين تبقى عليه خمسة عشر ليلة كعمرى الخامس عشر والذى تمنيت فيه لأول مرة أن أبعثك من بين حروفى! ، ولأن دفتر رسوماتى قد مل من رسمى للشمس التى فى عينيك، ولأن ابتسامتك قد خرجت من حبرى الأسود لهذا العالم فصرت واقعا فى وهم، ولأن قميصك الأزرق كان فارغا من نجوم السماء اللامعة حتى أتيت أنا ووضعتك فى كل حدب به، ولأننى نجمة باهتة، ولأن كتفي بعيد عنك، ولأن صوتى مبحوح، ولأن اللغة أجمل مني...ولإننى لك وأنت لي....قد كتبتك...فربما صرت كاتبة بك!