حجة بعصبية :هالكلب لا تجيبين اسمة كدامي مرة ثانية ... ورب الكعبة احسب الله ما خلقج
رديت علي واحاول اخفي الخوف : الي دا تحجي عنة هذا اخوية شلون اتكولي ما اذكرة
قرب وجهة مني وحجة بفحيح : اخوج مو ... من اليوم وجاي تنسين شي اسمة اخوج وامج واختج شيليهم من راسج
انصدمت من كلامة : شنووو ... هذولة اهلي شلون تريدني انساهم ... تريد تحرمني من اهلي
حسيت اصابعة انغرزت بخصري بكل قوتة صلبت ضهري من الألم
سحبني من شعري وقرب وجهي منة : اهلللج ... وربي وجلالة اذا ما حركت گلب اخوج عليج وحركت كلبج على اخوج واهلج مثل ما حركتو كلبي على اخوي ما يطلع اسمي غزوان الجاسر
"عندما يصبح الوجه بوابةً للرعب...
تُطوى الحقيقة خلف أقنعةٍ تنطق بالموت،
ويصبح كل نفسٍ وعدًا بالفناء.
هنا، حيث تتشابك الأرواح في متاهة الألم
وتصبح الفقرات شاهدًا على خطايا الماضي
يولد الخوف من أعماق الصمت...
ليعلن بداية النهاية. كل قناع يحمل سرًا، وكل سر يُسدل ستارًا على الحقيقة
بينما تتراقص الظلال على أنغام الغدر،والكراهية ويصبح النجاة حلمًا مستحيلًا في عالم لا يعرف سوى الهلاك
خطوات تتبعك في الظلام
وأصوات هامسة تحمل وعودًا باللعنة
بينما الأقنعة تراقبك بصمتٍ مخيف، كأنها تنتظر لحظة انهيارك لتُسقط الستار الأخير عن وجهك الحقيقي. وما إن تسقط الأقنعة... حتى يكشف الوجه عن الموت ذاته، وتصبح الحقيقة لعنة أبدية لا فكاك منها."
بقلمي: زهـراء ثائــر
القصة: اقنعة الموت "الفقار"
البداية: 2024/8/12
النهاية: ******